29 سنة على استشهاد المناضلين كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف

PDK-S
تمر اليوم، الاثنين 3 تشرين الثاني 2025، الذكرى السنوية الـ29 لاستشهاد القياديين الكورديين، الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الكوردي في سوريا، اللذين استشهدا إثر حادث سير على طريق الحسكة ـ قامشلو.

نبذة عن حياة القياديين الكورديين

الشهيد كمال أحمد درويش :
الشهيد كمال أحمد درويش من مواليد مدينة سري كانيه بكوردستان سوريا عام 1939، بدأ دراسته في مدارس الحسكة وبصورة خاصة في مدينة قامشلو، وأنهى المراحل الثلاثة لدراسته الابتدائية، والإعدادية، والثانوية في مدارس المحافظة، لينتقل بعدها إلى جامعة حلب، إذ حصل فيها على الإجازة في الحقوق .

انتسب إلى صفوف الحزب عام 1958 ، وانتخب عضواً في اللجنة المنطقية عام 1970. انتخب عضواً في اللجنة المركزية عام 1977 وسكرتيرا عاما للحزب عام 1979. في المؤتمر السابع الذي انعقد في ربيع عام 1995 انتخب بالإجماع أميناً عاماً للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) .

كان الشهيد كمال أحمد درويش أحد الذين أسسوا أول تحالف كوردي في سوريا، وكان من الأوائل الذين سعوا إلى بناء التحالف الديمقراطي الكوردي في سوريا، وانتخب كممثل للحزب وللحركة الوطنية الكوردية في سوريا عضواً لمجلس الشعب السوري في انتخابات الدورة التشريعية الخامسة للبرلمان السوري.


نبذة عن حياة المناضل شيخموس يوسف:
الشهيد شيخموس يوسف من مواليد قرية القطرانية التابعة لناحية جل آغا 1948 بمنطقة ديريك – كوردستان سوريا ، وينحدر من عائلة عرفت بوطنيتها الأصيلة. انتسب إلى صفوف حزب اليسار الكوردي 1965. أتم دراسته الثانوية في مدارس الجزيرة.

انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب اليساري الكوردي 1987، وفي عام 1993عضواً في المكتب السياسي، وكان من مؤسسي التحالف الكوردي 1992، عمل عضواً في اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكوردي، كان متزوجاً وله ثمانية أولاد.

المناضلان كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف استشهدا إثر حادث سير مفجع على طريق الحسكة - قامشلو في3/11/1996 بعد عودتهما من مهمة رسمية في الحسكة بخصوص الإحصاء الجائر 1961 بحق الشعب الكوردي وحرمان قسم كبير منه من الجنسية.

بمراسم مهيبة دفنا في مقبرة قدوربك بمدينة قامشلو وما يزال الكورد يفتخرون بنضالهما وتاريخهما المشرف في خدمة القضية الكوردية.